طب عام

علاج حساسية الأنف والصدر

علاج حساسية الأنف والصدر
علاج حساسية الأنف والصدر

حساسية الأنف والصدر من المشكلات الصحية العنيدة التي تحتاج علاج على المدى الطويل، ولكن هناك بعض الإجراءات والتحسينات المهمة في نمط الحياة والتي تعد أهم من الدواء، فالدواء غير فعال إذا لم يتم اتباع هذه النصائح بعناية.

حساسية الأنف والصدر

تؤثر الحساسية، بما في ذلك حساسية الأنف والصدر، على العديد من الأشخاص حول العالم. قد تتداخل بعض الحساسية مع الأنشطة اليومية أو تقلل من جودة الحياة.

يمكن لأخصائي الحساسية والمناعة، من خلال خبرته في إدارة الحساسية والربو ومشاكل الجهاز التنفسي، وضع خطة علاج تناسب حالتك الفردية. سيكون الهدف هو تمكينك من أن تعيش حياة طبيعية وخالية من الأعراض مثل نوبات السعال أو الكحة المتكررة قدر الإمكان.

تشمل أعراض حساسية الأنف سيلان الأنف والحكة والعطس وانسداد الأنف بسبب زيادة إفراز المخاط. هذه الأعراض هي استجابة الأنف الطبيعية للالتهاب والتهيج، وتنتج عن رد الفعل التحسسي المبالغ فيه من قبل المناعة.

تشمل أعراض حساسية الصدر ضيق في التنفس وأزيز في الصدر ونوبات من الكحة أو السعال الجاف وتزداد سوءاً عند الإصابة بنزلة برد، وتنتج أيضاً عن رد الفعل المناعي المبالغ فيه.

محفزات حساسية الأنف والصدر

تحدث حساسية الأنف والصدر عادة بسبب الالتهابات أو التهيج الكيميائي. إلى جانب مجموعة متنوعة من العوامل الأخرى، والتي قد تشمل:

  1. حبوب اللقاح.
  2. التعرض لذرات التراب أو الدخان.
  3. الروائح النفاذة.
  4. بعض مستحضرات التجميل.
  5. المواد الكيميائية مثل المبيد الحشري ومعطر الجو.
  6. وبر الحيوانات مثل القطط والكلاب والأغنام.
  7. بعض أنواع الملابس مثل تلك المصنوعة من الصوف.
  8. الأماكن المغلقة عديمة التهوية.
  9. العامل النفسي أيضاً يعتبر أحد المحفزات.

الحكة والعطس هي أيضًا استجابة طبيعية للتهيج الناجم عن الحساسية، والتعرض الكيميائي بما في ذلك دخان السجائر، أو تغيرات درجة الحرارة ، والعدوى والتماريين الرياضية الشاقة.

علاج حساسية الأنف والصدر

يجب أن يعتمد العلاج على عمر المريض وشدة الأعراض. يجب أن يتجنب المرضى مسببات الحساسية المعروفة وتثقيفهم حول حالتهم. وتشمل طرق علاج حساسية الأنف والصدر ما يلي:

أدوية علاج حساسية الأنف والصدر

  • الكورتيكوستيرويدات. هي العلاج الأكثر فعالية ويجب أن تكون الخط الأول في العلاج للمرض الخفيف إلى المتوسط.
  • مضادات الهيستامين. وتستخدم لقمع المناعة وهي من أدوية الخط الثاني للعلاج.
  • مضادات مستقبلات اللوكوترين. وهي أيضاً أحد مثبطات المناعة وتعمل على منع تضييق القصيبات الهوائية ومنع تكون الالتهابات.
  • مضادات الالتهاب، وتعمل على علاج الالتهابات الموجودة بالفعل.
  • مهدئات الأعراض، وهي أدوية مسكنة تعمل على تهدئة الأعراض بشكل فوري.

تتوفر أيضاً بعض من هذه الأدوية على شكل “أدوية الإنقاذ” وهي ادوية سريعة المفعول، حيث تعمل بمفعول لحظي لانقاد المريض من نوبة ضيق التنفس الحادة.

هذه الأدوية يتم وصفها فقط من قبل الطبيب على حسب حالتك الفردية، فكل مريض له حالة فريدة عن غيره بحسب السن والجنس (وسواء كانت حامل أو مرضع) بالإضافة |إلى مدى شدة الأعراض ونوع الحساسية هل هي حادة وتستمر طول السنة أم أنها موسمية وتحدث فقط في موسم نشاط حبوب اللقاح.

تحدث إلى طبيبك قبل البدء في تناول أي دواء جديد. تأكد من أن دواء الحساسية لن يتداخل مع الأدوية أو الحالات الطبية الأخرى.

تساعد قطرات العين وبخاخات الأنف في تخفيف الحكة حول العين والانف وبعض الأعراض الأخرى المرتبطة بالحساسية لفترة قصيرة. لذلك تحتاج إلى تجنب الاستخدام على المدى الطويل، واستخدامها فقط عند الحاجة.

علاج حساسية الأنف والصدر الوقائي

لا يقل العلاج الوقائي لحساسية الأنف والصدر أهميةً عن الأدوية، فماذا تفعل الأدوية إذا كنت تتعرض باستمرار لمحفزات الحساسية، حتى لو كانت محفزات الحساسية موجودة في عملك الوحيد فمن المهم تغيره للحفاظ على حياتك دون مشاكل صحية خطيرة.

وتشمل خطوات العلاج الوقائي لحساسية الأنف والصدر ما يلي:

الابتعاد عن عوامل الخطر نهائياً

وتشمل عوامل الخطر التي من الممكن أن تؤدي إلى تفاقم الحساسية بشكل قد يكون خطير، ما يلي:

  • التدخين أو التعرض لدخان السجائر.
  • المواد الكيميائية مهما كانت.
  • درجات الحرارة المنخفضة.
  • الرطوبة العالية.
  • الرياح لأنها تنقل ذرات التراب وبعض الملوثات الأخرى.
  • الأماكن الملوثة أو ذات الرائحة الكريهة.
  • الأماكن قليلة التهوية.
  • العطور والكريمات ومستحضرات التجميل.
  • الدخان وبعض الأبخرة.

الري الأنفي (الاستنشاق بمحلول ملحي)

يعد الري الأنفي أحد طرق علاج حساسية الأنف من المنزل، وتعتمد الطريقة على الآتي:

  • إضافة بعض الملح إلى الماء لعمل محلول ملحي.
  • وضع المحلول في كل من فتحتي الأنف عدة مرات.
  • تكرر هذه الطريقة 3 مرات يومياً أو بمجرد التعرض لأي من محفزات الحساسية.

يعمل الري الأنفي بالمحلول الملحى على إزالة الاحتقان من الأنف وبالتالي توسيع مجرى الهواء وتحسين عملية التنفس.

قد تكون بعض العلاجات التالية مفيدة في علاج حساسية الأنف والصدر، وكن ما يعيب العلاج بالطب البديل هو نقص الأدلة التي تدعمه:

  • الوخز بالإبر ومع الوقت يتحسن رد الفعل المناعي تجاه محفزات الحساسية.
  • بعض أنواع العسل مثل عسل مانوكا وعسل المجرى.
  • البروبيوتك، وهي أنواع من البكتريا تتواجد في الأمعاء ويتم دعمها بأنواع معينة من الأطعمة مثل الزبادي ومخلل الملفوف.
  • بعض أنواع الأعشاب المضادة للالتهابات مثل عسل زيت الزيتون، الثوم، الزنجبيل، الكركم، القرفة… والكثير من الأعشاب الأخري التي يوصي بها الطب البديل.

يجب الأخذ بعين الأعشاب قد تتفاعل مع الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب، لذلك من الضروري التأكد من أن الأعشاب التي تستخدمها لن تتفاعل مع أدويتك من خلال طبيبك أو مصدر علمي موثوق.

فيديو توضيحي عن علاج حساسية الأنف والصدر

تذكر! أن حساسية الأنف والصدر من الأمراض التنفسية العنيدة وهي أيضاً أحد الأمراض الالتهابية التي تتطلب عناية خاصة لتجنب نوبات ضيق التنفس والكحة أو السعال، ويكمن الحل السحري لعلاج حساسية الأنف والصدر في تجنب المحفزات، واتباع تعليمات الطبيب.

السابق
أعراض التسنين بالتفصيل
التالي
علاج التهاب البول للحامل

اترك تعليقاً