أسباب الصداع خلف الأذن يقصد به أي سبب يؤدي إلي الشعور بالألم خلف الأذنين وليس فقط الصداع. فعلي الرغم من أن الصداع شائع جدا، إلا أنه خلف الأذن غير عادي إلي حد ما.
تعتبر الصداع خلف الأذن من المشكلات الصحية الشائعة التي قد يواجهها العديد من الأشخاص، ويصف بالألم والشعور بالضغط خلف الأذن وقد يمتد إلى مناطق أخرى من الرأس. وعلى الرغم من عدم وجود سبب واحد دقيق لحدوث الصداع خلف الأذن، هناك العديد من العوامل التي قد تؤدي إلى حدوثه. ومن هذه العوامل الإصابة بالتهاب الأذن أو الأسنان أو عضلات الفك، بالإضافة إلى الإجهاد والتوتر وتغيرات الهرمونات وغيرها.
وتختلف الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الصداع خلف الأذن من شخص لآخر، ولذلك ينبغي استشارة الطبيب المختص لتقييم الحالة الفردية وتحديد الأسباب الدقيقة والعلاج المناسب. ويمكن التخفيف من الأعراض عن طريق اتباع التدابير الوقائية مثل تقليل الإجهاد والتوتر وتناول الأدوية المسكنة الموصوفة من قبل الطبيب. وعلى الرغم من أن الصداع خلف الأذن يمكن أن يكون مؤلمًا بشكل كبير، إلا أن الالتزام بخ
هذا النوع من آلام الصداع يمكن أن يكون له عدة أسباب. تتدرج من الإصابة العصبية إلى مشاكل الأسنان. سبب الصداع وراء الأذن سيحدد الأعراض والعلاج.
تستكشف هذه المقالة علي طبيب ويب علامات وأعراض الصداع خلف الأذن وتفاصيل أسبابه. كما يناقش كيفية إدارته لتخفيف الألم والأعراض المرتبطة به.
أسباب الصداع خلف الأذن
هناك العديد من الأسباب المحتملة للألم خلف الأذنين، ومن أكثر هذه الأسباب شيوعا:
الألم العصبي القذالي.
وهو ألم ينشأ نتيجة اصابة “العصب القذالي” الذي يمتد من أعلي النخاع الشوكي خلال فروة الرأس بالالتهاب والحكة. وعادة ما يتم تشخيصه علي أنه صداع نصفي أو صداع عنقودي.
يتميز الألم العصبي القذالي بأنه يشبه الإحساس بالصدمة أو النبضات الكهربائية في الأماكن التالية:
- أعلي الرقبة.
- خلف الأذنين.
- أعلي الرأس.
لا يعرف الأطباء السبب الحقيقي للألم العصبي القذالي، ولكن في بعض الأحيان يتم تشخيصه خطأ علي أن أحد أنواع الصداع المعروفة.
إلتهاب الخشاء
إلتهاب الخشاء أيضا أحد أسباب الصداع خلف الأذن ، وهو عبارة عن التهاب في عظم الخشاء الموجود خلف الاذن مباشرة، وهو معروف بشكل أكبر عند الأطفال ويستجيب للعلاج بدون مضاعفات.
التهاب الخشاء يسبب:
- صداع خلف الأذن.
- إفرازات من الأذن.
- ارتفاع في درجة الحرارة وحمي.
وقد يصل الأمر في بعض الأحيان إلي فقدان السمع في الأذن المصابة إذا لم يتم العلاج.
التهاب المفصل الفكي الصدغي.
وهي مفاصل الفك، وقد تلتهب هذه المفاصل مسببة صداعا خلف الأذن، وق يشعر الأشخاص بألم في الفك وخلف الأذن بدون صداع. ومن أعراض التهاب المفصل الفكي الصغري الأخري:
- طحن الأسنان.
- التهاب المفاصل.
- الضغط العصبي.
أعراض الصداع خلف الاذن
تعتمد أعراض الصداع خلف الأذن علي السبب الذي أدي إليها، فإلي جانب الأسباب والأعراض التي تم ذكرها بالأعلي، قد تشمل الأعراض الأخري:
- ألم علي أحد جانبي الرأس.
- ألم أعلي الرأس، في فروة الرأس.
- الحساسية للأصوات العالية.
- ألم مع تحرك الرقبة.ألم او التهابات بالاذن.
الأسباب الرئيسية للصداع وراء الأذن غالبا ما تتداخل. ومن الضروري الحصول على تشخيص مناسب حتى تتمكن من علاج الحالة بشكل مناسب.
في الحالات الأكثر شيوعا، قد يطلب الطبيب إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي أو فحص الدم لتأكيد أو استبعاد الأسباب الأخرى للألم، وقد تكون بحاجة لزيارة طبيب الأسنان.
علاج الصداع خلف الاذن
تعتمد طق علاج الصداع خلف الأذن علي الأسباب التي أدت إليه، لذلك من المهم جدا الحصول علي تشخيص جيد عند طبيب مختص في حالة الألم الشديد او المستمر.
هناك بعض الخيارت المنزلية، والت يتساعد بشكل فعال في تخفيف أعراض الصداع أو الألم خلف الاذن وهي تشمل:
- الحصول علي قدر كافي من الراحة.
- تدليك عضلات الرقبة.
- توقيف طحن الأسنان إن وجد، باستخدام واقي الاسنان.
- الحد من التوتر والقلق.
يمكنك أيضا استخدام بعض الادوية من دون وصفة طبية مثل، “الأسبرين” و “الإيبوبروفين”، مع اتباع إرشادات الصيدلي، وتذكر ان الإفراط في تناول أدوية علاج الصداع قد تؤدي إلي نوع آخر من الصداع يسمي “الصداع الإرتدادي“.
عندما تكون تحت رعاية الطبيب، ستكون أكثر أمانا، حيث سيقوم الطبيب بعمل خطة علاجية للصداع خلف الأذن والتي تشمل إدارة الألم وعلاج الأسباب الكامنة وراء الألم.
في حالات نادرة، قد تكون هناك حاجة لعملية جراحية. عادة يتم استخدام العمليات إذا لم يتحسن الألم باستخدام الادوية والعلاجات الأخري.
فيديو توضيحي عن أسباب الصداع خلف الأذن
ختاما
باختصار، يعتبر الصداع خلف الأذن من المشكلات الصحية الشائعة التي يمكن تصنيفها بناءً على العديد من العوامل المؤثرة. وعلى الرغم من عدم وجود سبب واحد دقيق لحدوث الصداع خلف الأذن، إلا أن هناك العديد من الأسباب المحتملة، ومنها الإصابة بالتهاب الأذن أو الأسنان أو عضلات الفك، بالإضافة إلى الإجهاد والتوتر وتغيرات الهرمونات وغيرها. ولذلك، ينبغي استشارة الطبيب المختص لتحديد الأسباب الدقيقة والعلاج المناسب. وباتباع التدابير الوقائية وتناول الأدوية المسكنة الموصوفة من قبل الطبيب، يمكن التخفيف من الأعراض وتحسين الجودة الحياتية للأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة.
اقرا ايضا
