يعتبر صداع الفص الجبهي من الأنواع الشائعة من الصداع التي يمكن أن تتسبب في الشعور بالألم والانزعاج والإحراج في الأماكن العامة. ويحدث هذا الصداع بسبب التهاب في الأعصاب التي تتصل بالجهاز العصبي الوجهي، ويمكن أن يزداد الإحساس بالألم عند الضغط على الجبهة أو عند الحركة. يتطلب علاج صداع الفص الجبهي متابعة النصائح الطبية اللازمة وتناول الأدوية المناسبة بالإضافة إلى بعض الإجراءات العلاجية الأخرى مثل العلاج الطبيعي والتدليك وتمارين الاسترخاء العضلي. وفي هذا المقال، سنناقش بعض الطرق الفعالة لعلاج صداع الفص الجبهي وتخفيف الأعراض وتحسين الجودة العامة للحياة.
علاج صداع الفص الجبهي
يقصد بـ صداع الفص الجبهي أو مقدمة الرأس، الألم أو وجع الرأس في منطقة الفص الجبهي (الجبهة)، والفص الجبهي جزء من رأس الإنسان ويوجد في النصف الأمامي من كلاً من فصين الدماغ الأيسر والأيمن.
الفص الجبهي مسئول عن الذاكرة طويلة المدي والكلام والتخطيط والمنطق (مصدر موثوق).
ونادراً ما يكون سبب الصداع أو الألم في منطقة الفص الجبهي ناجمة عن مشاكل في الدماغ (المخ). لكنها غالبا ما تنطوي علي مشكلات أخري تحفز الأعصاب في هذه المنطقة، كما سنوضح، ويمكن علاج هذا النوع من الصداع بالكثير من الطرق، وقد تكون الجراحة أحد طرق العلاج ولكن يجب أن نقف على الأسباب قبل تحديد العلاج.
تعرف على جميع خيارات علاج الصداع بشكل مفصل.
وتشمل خيارات علاج صداع الفص الجبهي ما يلي:
العادات والخيارات المنزلية
والهدف من خيارات علاج صداع الفص الجبهي المنزلية، هو اتباع بعض الوسائل والأساليب التي من شأنها تخفيف الألم والمساعدة بشكل كبير في علاج صداع الفص الجبهي:
- الحصول على الراحة في مكان هادئ.
الراحة والنوم عادة ما يكونوا نصيحة الطبيب الأولى في علاج الصداع، وذلك لأن أكثر أسباب الصداع شيوعاً وخاصة صداع الفص الجبهي ناتجة عنن القلق والتوتر والضغط العصبي وضغط العمل.
قلة النوم وعدم انتظامه أيضاً من مسببات الصداع، لذلك يجب الحصول على قسط من النوم في مكان هادئ ذو إضاءة منخفضة. - الإبتعاد عن محفزات الصداع.
وتشل محفزات الصداع، الضوضاء، الأضواء الساطعة، الأماكن المزدحمة، المواصلات، الأماكن قليلة التهوية، التوتر والقلق، والروائح النفاذة.
وعند التعرض لهذه المحفزات فإن صداعك سيزداد سوءاً وتزيد حدة ووتيرة الألم. - تدليك منطقة الرقبة والجبهة وحول العينين.
المساج هو أحد طرق علاج الصداع، وهو يعتمد علي تحفيز وتنشيط الدورة الدموية ومساعدة الشعيرات الدموية على العمل بشكل أفضل، بالإضافة إلى أنه سيمنحك الهدوء والاسترخاء. - الإكثار من شرب الماء والسوائل.
دائماً الماء والسوائل أول النصائح في العلاج، فالجفاف أيضاً أحد أسباب الصداع، واذا كنت مصاباً بالإسهال أو رشح وسيلان الأنف أو حمي أو تعرق فقد يزداد الصداع سوءاً بسبب الجفاف.
تعرف على مشروبات تساعد في علاج الصداع وخاصة عند الحوامل. - حمام دافئ.
إذا كنت مصابا بصداع الفص الجبهي بسبب التوتر (الصداع التوتري) والذي يسبب الألم حول الرأس ومنطقة الجبهة، فقد يساعدك الاستحمام بماء دافئ على الراحة الفورية وإرخاء العضلات. - تمرينات اليوجا (العلاج البيولوجي).
علمياً العلاج البيولوجي أكثر طرق العلاج الحديثة فعالية، وهي تعتمد بشكل كبير على طريقة التفكير مما يحفز المناعة على العمل بشكل أفضل.
أدوية علاج صداع الفص الجبهي
هناك بعض الأدوية التي تفيد في علاج الصداع، ولكن إذا كان الصداع ناجماً عن القلق والتوتر كما أشرنا، فقد يختفي من تلقاء نفسه بعد النوم والراحة (أشهر أدوية علاج الصداع).
ومن خيارات علاج الصداع الدوائية:
- مسكنات الألم بدون وصفة طبية (الأسبرين و الأيبوبروفين).
- مضادات الاكتئاب، ومضاد الاكتئاب ثلاثية الحلقات.
- أدوية علاج الصداع (التريبتان).
- مرخيات العضلات.
أسباب صداع الفص الجبهي
- القلق والتوتر (صداع التوتر).
- الصداع النصفي.
- نزلات البرد والإنفلونزا.
- التهاب الجيوب الأنفية (صداع الجيوب الأنفية).
- قلة ساعات النوم أو عدم انتظامه.
- عدم انتظام الوجبات الغذائية أو قلتها.
- التعرض للمحفزات (الضوء الساطع، الصوت العالي، الأماكن المزدحمة والروائح النفاذة).
- مشاكل في العين أو الأذن.
- توتر في عضلات الرقبة والرأس نتيجة الجلوس أو النوم بوضعية غير مريحة.
- ارتفاع ضغط الدم.
- الأنيميا (فقر الدم).
- التغيرات الهرمونية عند النساء.
قد تكون هناك أسباب أخري لصداع الفص الجبهي تدل على مشاكل صحية أكثر خطورة، مثل تمدد الأوعية الدموية بالمخ، أو النزيف ولكن عادة الأعراض الأكثر خطورة تكون شديدة (تعرف على أخطر أنواع الصداع).
فيديو توضيحي
يمكن الاستنتاج من البحث أن صداع الفص الجبهي قد يكون ناتجًا عن مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك تقلص العضلات، وضغط الأوعية الدموية في الرأس، وارتفاع ضغط الدم، والتهاب الأنف والجيوب الأنفية. وفي معظم الحالات، يمكن علاج صداع الفص الجبهي بسهولة باستخدام الأدوية البسيطة والتدابير الذاتية لتخفيف الألم، مثل وضع الكمادات الباردة على الجبهة، أو تجنب العوامل المثيرة للشدة. إذا لم يتحسن الألم، يمكن للأطباء وصف المزيد من الأدوية للتعامل مع الحالة، بما في ذلك العلاجات الوظيفية والتحفيز العصبي، والتي يمكن أن تساعد في تخفيف الألم. يجب الحرص على العلاج الفردي، ويمكن لأطباء الأعصاب والجهاز العصبي أيضًا توجيه المرضى إلى العلاج النفسي في حالات الألم المزمن، بما في ذلك العلاج السلوكي المعرفي والاسترخاء وغيرها من التقنيات المؤثرة. في النهاية، ينبغي على الأفر
اقرا ايضا
