حقنة راني (Rani) لعلاج ارتجاع المريء وقرحة الاثنى عشر

يتم وصف واستخدام حقنة راني (Rani) لعلاج ارتجاع المريء وقرحة الاثنى عشر، كما تستخدم في علاج قرح ما بعد الولادة. فما هي الاحتياطات الواجب اتباعها عند استخدام حقنة راني وموانع الاستخدام الأخرى. تابع القراء لمعرفة المزيد.

حقنة راني (Rani) – نظرة عامة

دواء راني Rani يحتوي على المادة الفعالة رانيتيدين هيدروكلوريد، وهو أحد حاصرات مستقبلات الهيستامين، بمعنى أنه يعمل على إعاقة وصول الهيستامين إلى مستقبلاته في الجهاز الهضمي. يؤدي ذلك إلى تقليل إنتاج حمض المعدة وبذلك يخفف أو يمنع تأثير حمض المعدة على المريء.

الهيستامين بشكل عام، عبارة عن مادة يتم إطلاقها من قبل جهاز المناعة عند التعرض لأي من مسببات الحساسية. يعتبر الهيستامين أحد مكونات حمض المعدة، الذي يساعد في عملية تفتيت (تحليل) وهضم الطعام.يعمل الهيستامين أيضاً كناقل عصبي -ينقل الإشارات العصبية من وإلى الدماغ كما انه جزء من الاستجابة6 المناعية للجسم عند التعرض لأي من مسببات الحساسية.

بطاقة الدواء

مكونات حقنة راني (Rani)

يحتوي كل أمبول بداخل عبوة حقنة راني (Rani) على 50 مجم من المادة الفعالة رانيتيدين هيدروكلوريد ranitidine hydrochloride وهي أحد مضادات مستقبلات الهيستامين كما أشرنا.

يعمل الدواء عن طريق تقليل حمض المعدة؛ وذلك بالتأثير على مستقبلات الهيستامين H2 يؤدي ذلك إلى معادلة حمض المناعة وبالتالي تقليل الحموضة، وتقليل تأثير حمض المعدة الحرق على المريء.

دواعي إستخدام حقنة راني (Rani) لعلاج ارتجاع المريء وقرحة الاثنى عشر

تستخدم حقنة راني (Rani) للحالات التالية:

• علاج قرحة المعدة والإثني عشر.
• تقليل تأثير حمض المعدة على المريء.
• علاج ارتجاع المريء.
• التهاب القولون التقرحي.
• داء كرون، وهو التهاب يصيب الجهاز الهضمي بالكامل من البلعوم إلى المستقيم.
• فرط حموضة المعدة.
• متلازمة زولينجر  – اليسون، وهو ورم نادر أو عدة أورام في الجزء العلوي من الأمعاء أو في البنكرياس. يسبب هذا المرض في إنتاج المعدة لحمض المعدة بكمية كبيرة.

بشكل عام تستخدم حقنة راني (Rani) لتقليل حمض المعدة او معادلته، بحيث يقل تأثيره على المعدة والمريء والإثني عشر. يجب الانتباه إلى أن حمض المعدة هام جداً في عملية الهضم ومكافحة مسببات الأمراض التي قد تدخل إلى المعدة مع الطعام. لذلك؛ يجب أن يتم أخذ حقنة راني (Rani) بحذر وفي حالات الضرورة فقط.

موانع استخدام حقنة راني (Rani) لعلاج ارتجاع المريء وقرحة الاثنى عشر

يمنع استخدام حقنة راني (Rani) لعلاج ارتجاع المريء وقرحة الاثنى عشر، في أي من الحالات التالية:

• في حالة وجود رد فعل تحسسي لمادة رانيتيدين هيدروكلوريد ranitidine hydrochloride أو أي من مكونات الدواء.
• لا تستخدم أثناء الحمل بدون وصفة طبية، أو إذا كنتِ تختطين للحمل.
• لا يستخدم أثناء الرضاعة الطبيعية بدون استشارة الطبيب.
• البورفيريا أو البُرْفيرِيَّة، والتي تسبب مشاكل عصبية، جلدية وهضمية.

في جميع الحالات لا تستخدم حقنة راني (Rani) لعلاج ارتجاع المريء وقرحة الإثني عشر، إلا باستشارة الطبيب أو الصيدلاني. احرص أيضاً على التحدث مع الطبيب بشأن الأدوية الأخرى التي تستخدمها.

التداخلات الدوائية مع حقنة راني (Rani) لعلاج ارتجاع المريء وقرحة الاثنى عشر

في حالة كنت تستخدم أدوية أخرى، يجب التحدث مع الطبيب بشأنها أو عرض الأدوية على الطبيب أو الصيدلاني. تتداخل بعض الأدوية مع مكونات حقن راني Rani مما يؤدي إلى تفاعلات دوائية قد تؤدي إلى مضاعفات أو آثار جانبية خطيرة. قد يسبب التداخل مع الأدوية الأخرى أيضاً عدم فعالية حقنة راني أو الأدوية الأخرى.

قد يتفاعل راني (Rani) لعلاج ارتجاع المريء وقرحة الإثني عشر مع الأدوية التالية:

• أدوية ليدوكايين Lidocaine أو زيلوكايين أو لينوكايين، وهي مخدر موضعي قوي جداً.
• فينتويين Phenytoin، ويستخدم كمضاداً للصرع أو لتنظيم نظم القلب.
• ديازيبام Diazepam، يعالج الأرق، القلق، الأعراض الانسحابية للمخدرات  وآلام العضلات.
• جيفيتنيب Gefitinib، يعالج سرطان الثدي والرئة وبعض السرطانات الأخرى.
• ديلافريدين Delavirdine، يستخدم عادة في علاج فيروس العوز المناعي البشري أو الإيدز.
• بروكايناميد Procainamide، يعالج حالات اضطراب النظم القلبي.

عمومًا يجب التحدث مع الطبيب شأن الأدوية التي تستخدمها، خاصةً الأدوية المثبطة للمناعة والأدوية العصبية وأدوية علاج السرطان ومشاكل القلب والكبد والكلى.

الآثار عند استخدام لـ حقنة راني (Rani) لعلاج ارتجاع المريء وقرحة الاثنى عشر

قد تحدث بعض المضاعفات والآثار الجانبية، نتيجة الاستخدام الخاطئ لحقنة راني Rani. كاستخدامها بدون استشارة طبية، أو بشكل متكرر دون داعي. تشمل الآثار الجانبية المحتملة:

• دوار أو دوخة.
• إسهال.
• انخفاض في ضغط الدَّم.
• رد فعل تحسسي مثل، طفح جلدي أو تورم خاصةً في الفم أو اللسان.
• مشاكل عصبية مثل، التشوش الذهني والهلوسة.
• زغللة في العينين.
• ألم في الصدر.
• ضيق في التنفس، نتيجة انقباض الممرات الهوائية.
• آلام المفاصل.

قد يؤدي راني Rani إلى تغييرات مؤقتة أيضاً في أنزيمات الكبد، تظهر عند إجراء اختبارات وظائف الكبد. كما يسبب نقص في الصفائح الدَّم وعدد كريات الدَّم البيضاء. في بعض الحالات النادرة قد يؤدي إلى فقر الدَّم الانحلالي.

الجرعة وطريقة استخدام حقنة راني (Rani) لعلاج ارتجاع المريء وقرحة الاثنى عشر

يتم استخدام حقن راني Rani كالتالي:

• للكبار (بالوريد)، 50 مجم مخففة بـ 20 ملليلتر-50 مجم بمعدل 3 مرات يومياً، أو مرة كل 6-8 ساعات.
• للكبار (حقن عضلي)، 50 مجم بمعدل 3 مرات يومياً.
• يستخدم للكبار (حقن متقطع)، 50 مجم لمدة ساعتين وتكرر كل 6-8 ساعات.

يمكن مزج أمبول راني مع المحاليل التالية:

• كلوريد صوديوم ف.ب 4%.
• كلوريد صوديوم  ف.ب 5%.
• محاليل هارتمان.
• بيكربونات صوديوم ف.ب 4.2%.

الحمل والرضاعة مع حقنة راني (Rani) لعلاج ارتجاع المريء وقرحة الاثنى عشر

• خلال الحمل، لا توجد دراسات كافية توضح تأثير الدواء على الحمل، إلا أنه يصنف ضمن الفئة “ب”، ويجب استخدامه بحظر مع إشراف طبي.
• خلال الرضاعة الطبيعية، توضح الدراسات أن الدواء أو مكونات الدواء تصل إلى الطفل عبر الرضاعة الطبيعية بنسبة ضئيلة. لذلك يجب استخدام الدواء عند الضرورة وتحت إشراف طبي.

خلاصة القول

تستخدم حقنة راني (Rani) لعلاج ارتجاع المريء وقرحة الاثنى عشر للكبار بمعدل 50 مجم كل 6-8 ساعات، أي 3 مرات يوميا. يجب استشارة الطبيب أو الصيدلاني قبل استخدام الدواء والتحدث معه بشان الأدوية الأخرى التي تستخدمها لمنع التفاعلات الدوائية الخطيرة. لا يستخدم راني أمبول Rani في حالات الحمل والرضاعة الطبيعية بدون وصفة طبية.

المراجع

webmd