إذا كنت تتساءل عن كيفية علاج الحصبة والطرق الممكنة لتخفيف الأعراض ، فسوف نقدم لك عزيزي القارئ في هذا المقال كل ما يتعلق بطرق علاج الحصبة. الحصبة مرض شديد العدوى يتميز بالحمى والسعال وسيلان الأنف وطفح جلدي أحمر مثير للحكة ، وهو مرض يمكن الوقاية منه باللقاحات ، وعلى غرار الأمراض الفيروسية الأخرى ، لا يوجد علاج محدد للحصبة.
يعاني بعض الأشخاص من مشاكل أكثر خطورة ومضاعفات الحصبة ، وهذا هو السبب في أن لقاح الحصبة ضروري للوقاية من الحصبة. حتى مع التعرض المباشر لفيروس الحصبة ، فإن 97% من الأشخاص الذين تلقوا جرعتين من لقاح الحصبة / النكاف / الحصبة الألمانية (MMR) لن يصابوا بالحصبة.
كيف يتم علاج الحصبة للسيطرة على أعراضها والحماية من مضاعفات الحصبة ، خاصة عند الرضع غير المحصنين والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة؟ إليك ما يجب فعله إذا تعرضت لفيروس الحصبة أو أصيبت بعدوى.
كيف يتم علاج الحصبة؟
على الرغم من عدم وجود علاج محدد لمرض الحصبة ، يمكن إعطاء الأدوية للسيطرة على الألم وتقليل الحمى لجعل المريض أكثر راحة ، كما يمكن وصف المضادات الحيوية في حالة حدوث عدوى بكتيرية ثانوية ، مثل الالتهاب الرئوي أو التهاب الأذن ، ويجب فصل مرضى الحصبة عن الآخرين لتجنب التعرض للفيروس وانتقاله.
أدوية علاج الحصبة – المسكنات (السيطرة على الألم)
تشمل أدوية علاج أعراض الحصبة ما يلي:
- اسيتامينوفين (تايلينول)
- ايبوبروفين (أدفيل ، موترين)
- نابروكسين (أليف)
ماذا تفعل إذا تعرضت لفيروس الحصبة
الأشخاص الذين يصابون بالحصبة معديون حتى قبل أن يصابوا بطفح الحصبة الأحمر المميز ، وإذا كنت أنت أو أحد أفراد أسرتك قد قضيت مؤخرًا وقتًا مع شخص تم تشخيص إصابته بالحصبة ، فاتصل بمقدم الرعاية الصحية الخاص بك على الفور ، فقد يكون من الممكن منع المرض الفيروسي.
يمكن لمقدمي الرعاية الصحية إعطاء لقاح الحصبة للأشخاص غير المحصنين وغير الحوامل ، بما في ذلك الرضع ، في غضون 72 ساعة من التعرض لفيروس الحصبة.
قد يمنع التطعيم الحصبة وقد لا يمنعها ، ولكنه أقرب شيء إلى علاج الحصبة المتاح ، وإذا ظهرت عدوى الحصبة ، فعادة ما تكون الأعراض خفيفة.
قد تتلقى النساء الحوامل والرضع والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة ، مثل الأشخاص الذين يخضعون للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي للسرطان ، أو الأشخاص الذين خضعوا لعملية زرع أعضاء ويتناولون الأدوية المضادة للحقن ، حقنة من الأجسام المضادة للحصبة ، وإذا قام الطبيب بإعطاء الأجسام المضادة في غضون ستة أيام من التعرض للفيروس ، فقد يمنع هذا الحقن الحصبة أو يقلل حدة الأعراض.
ما هو علاج الحصبة إذا ظهرت عليك الأعراض الأولى
تظهر الأعراض الأولى للحصبة – الحمى الشديدة ، والسعال ، وسيلان الأنف ، واحمرار العينين – عادةً بعد حوالي 10 إلى 12 يومًا من التعرض لفيروس الحصبة. وبعد بضعة أيام يظهر الطفح الجلدي الناتج عن الحصبة ، فاتصل بمقدم الرعاية الصحية الخاص بك بمجرد ملاحظة أعراض الحصبة.
كما يمكن أن تسبب الحصبة بعض المضاعفات الخطيرة ، بما في ذلك تورم الدماغ ، لذلك سيرغب مقدم الرعاية الصحية في مراقبة حالتك عن كثب.
لا يوجد علاج موجه للحصبة ومع ذلك توصي منظمة الصحة العالمية جميع الأطفال المصابين بالحصبة بتلقي جرعتين من مكملات فيتامين (أ) ، فقد تمنع مكملات فيتامين (أ) تطور تلف العين وتقلل من خطر الموت ، خاصة عند الأطفال الذين يعانون من انخفاض مستويات فيتامين (أ).
(ونظرًا لندرة نقص فيتامين أ في المجتمع ولا تظهر الأدلة العلمية حتى الآن فائدة واضحة لمكملات فيتامين أ للأطفال الذين لديهم مستويات طبيعية من فيتامين أ ، حيث لا يقوم الأطباء دائمًا بإعطاء فيتامين أ للأطفال المصابين بالحصبة).
علاج الحصبة في المنزل
هناك العديد من إجراءات الرعاية الذاتية التي يمكنك اتخاذها لتحسين الأعراض والمساعدة في التعافي ، وتشمل هذه:
- شرب الكثير من السوائل
- الغرغرة بالمياه المالحة الدافئة للمساعدة في تخفيف التهاب الحلق
- الحصول على الكثير من الراحة
- استخدام كمادات باردة على جبهتك
- استخدام مرطب لتقليل الاحتقان.
يجب أن تركز الرعاية المنزلية للحصبة على الراحة ، ويمكنك استخدام الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية ، بما في ذلك إيبوبروفين (أدفيل ، موترين) وأسيتامينوفين (تايلينول) لتقليل الحمى وعدم الراحة.
يمكن للبالغين تناول الأسبرين ، ولكن لا يتم إعطاء الأسبرين للأطفال أو المراهقين الذين يعانون من أعراض الحصبة ، حيث يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بمتلازمة راي ، وهي حالة قد تهدد الحياة.
ما هو علاج الحصبة إذا أصبت بمضاعفات
تشمل المضاعفات المحتملة لعدوى الحصبة ما يلي:
- الخانوق (مرض تنفسي)
- الإسهال
- عدوى الأذن
- التهاب الدماغ (تورم الدماغ)
- التهاب رئوي
إذا كنت تعاني أنت أو أحد أفراد أسرتك أعراض التهاب الأذن (بما في ذلك ألم الأذن أو شد الأذنين) ، أو سعال متفاقم ، أو ضيق في الصدر ، فاتصل بمقدم الرعاية الصحية الخاص بك ، سيرغب هو أو هي في إجراء فحص جسدي ، حيث يمكن أن تؤدي عدوى الحصبة إلى عدوى (ثانوية) إضافية ، مثل العدوى البكتيرية في الرئتين.كما يمكن لطبيبك أن يصف مضادًا حيويًا في حالة وجود عدوى بكتيرية في الأذن أو الجهاز التنفسي.
اتصل برقم الطوارئ على الفور إذا كنت تعاني من نوبة صرع أو صداع مفاجئ أو ارتباك غير عادي أو صعوبة في التنفس ، حيث تتطلب هذه الأعراض عناية طبية طارئة.
يتعافى معظم الأشخاص من الحصبة دون التعرض لمضاعفات خطيرة ، وعادة ما يستغرق الأمر حوالي أسبوعين حتى يختفي الطفح الجلدي ، وبضعة أسابيع أخرى لاستعادة مستوى طاقتك المعتاد.
فيديو توضيحي عن كيفية علاج الحصبة
