الحمل والولادة

الأعراض المبكرة للحمل

قبل أن تتمكني من معرفة الأعراض المبكرة للحمل والتأكد من كونك حامل!، سيشهد جسمك تغيرات كبيرة، وأعراض حمل مبكر تحدث لدعم نمو الجنين القادم!. تتزامن موجهات هرمونات الحمل مثل هرمون الاستروجين والبروجسترون و hCG (موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية) لخلق بيئة لتغذية وحماية البويضات الملقحة والمزروعة حديثًا داخل الرحم.

الأعراض المبكرة للحمل
الأعراض المبكرة للحمل

الأعراض المبكرة للحمل

لا تشعر العديد من النساء بأعراض الحمل المبكرة إلى فترة قد تصل لستة أسابيع. ومع ذلك!، هناك اختلاف كبير بين النساء في تناغم الحمل مع أجسادهن! لدرجة أنهن يعرفن تقريبًا منذ لحظة الحمل أن شيئًا ما يحدث.

إذا كنتي تنتظرين الحمل!، فمن المرجح أن تكوني منتبهةً للتغيرات التي تطرأ على جسمك. على سبيل المثال! يكون الأزواج الذين يخضعون لعلاجات للخصوبة أكثر وعيًا بمؤشرات وعلامات الحمل المبكر.

وبالمثل، لا تقلقي إذا لم تشعري بأي من أعراض الحمل في وقت مبكر. فبعض النساء يشعرون بتغيرا ت طفيفة أو معدومة في الأسابيع الأولي من الحمل. هذا لا يعني أنهن أقل حظاً في الحمل أو أكثر عرضة للخطر من النساء اللواتي لديهن جميع الأعراض التي يمكن أن تحدث أثناء الحمل.

يمكن القول هنا أن كل امرأة مختلفة تماماً عن غيرها، كما أن الحمل عند نفس المرأة يختلف عن الحمل الذي يسبقه! لذلك! فكل حمل هو حالة فريدة وقد تشعرين بأعراض مختلفة أو حتى غريبة في كل حمل.

قد يكون الحل الأمثل لاكتشاف الحمل بدون أعراض، هو إجراء اختبار الحمل المنزلي! في الوقت المناسب، عادةً ما يقول الأطباء أن أفضل وقت لإجراء اختبار الحمل المنزلي يكون بعد انقطاع أو تأخر الدورة الشهرية عن موعدها المعتاد بأسبوع.

التغيرات الجسدية: أعراض الحمل المبكر

هناك العديد من التغيرات الجسدية التي تطرأ على جسم المرأة الحامل، من أول التغيرات الجسدية للحمل1، ما يلي:

  1. زيادة تدفق الدم إلى الرحم والمهبل وعنق الرحم والفرج. فتأخذ هذه الأنسجة لونًا مزرقًا أو أرجوانيًا مميزًا في الحمل المبكر. قد لا تلاحظه معظم النساء من تلقاء أنفسهن، ولكن إذا قام طبيبك بإجراء فحص الحوض، فقد يكون ذلك ملحوظًا.
  2. التعب والإرهاق، قد تشعري بالإرهاق ربما بسبب الجوع! أو حاجة جسمك للمزيد من الطاقة، مثل أن تشعري بأن بطنك فارغة لعدة ساعات، مما قد يسبب نفسًا قصيرًا ونهجان!، لكنه لا يزول تمامًا.
  3. التبول المتكرر، على الرغم من أنك تذهبين إلى الحمام وتفرغين المثانة باستمرار، ولا يوجد كمية كبيرة من البول كالمعتاد!. إلا أن ضغط الرحم على المثانة يسبب الرغبة المستمرة للتبول!. في البداية، قد يبدو هذا كعدوى أو التهاب في المسالك البولية أو نتيجة شرب الكثير من الكافيين! (الشاي والقهوة).
    ومع ذلك!، قد يطرح هذا السؤال نفسه خاصة إذا كنتِ قد مارستِ الجنس غير المحمي (بدون وسائل منع حمل) في الأسابيع القليلة الماضية. لا تتردي في زيارة الطبيب إن كان يصاحب ذلك حرقان في البول أو عطش شديد، فقد تكون أحد أعراض التهاب المسالك البولية أو مرض السكري.
  4. ألم في الثديين وزيادة حساسيتهما للمس،

    يمكن أن تصبح حلماتك أكثر حساسية وصلابة، لدرجة أنك تشعرين بذلك عند احتكاك الملابس. كما قد تصبح الهالات حول الحلمات أغمق وأكبر مما هي عليه عادة. قد يبدو ثدياك مشابهين لما قبل الدورة الشهرية مباشرةً، ولكنهما أكثر إزعاجًا.

  5. إفرازات مهبلية بنية اللون، وهي إفرازات خفيفة لا تتعدى كونها تبقع وتستمر من عدة ساعات إلى ثلاثة أيام!. وهذا ما يسمى نزيف الغرس (الزرع) ويحدث عندما تنغرس البويضة المخصبة في جدار الأوعية الدموية في الرحم!. (تعرفي على: الفرق بين دم الدورة الشهرية ونزيف الزرع).
  6. انقطاع الحيض، واحدة من العلامات الأكثر وضوحاً للحمل هي عدم نزول الدورة وتأخرها عن موعدها بشكل عام. اعتمادًا على طول الدورة الشهرية لكل امرأة، تأتي الدورة عادةً بعد أسبوعين من التبويض. قد تستمر بعض النساء في فترة حيض خفيفة أثناء الحمل، ولكن! يعد ذلك نادر الحدوث.
    يجب زيارة الطبيب بعد تأخر الدورة الشهرية عن موعدها لأكثر من أسبوع!، لعمل اختبارات بداية الحمل، أو مناقشة أسباب تأخر الدورة الشهرية وعلاجها.
  7. آلام أسفل الظهر على غير المعتاد، تسبب التغيرات الهرمونية وانغراس البويضة ونمو الرحم إلى ألام أسفل الظهر والحوض وأسفل البطن.
  8. الشعور بالثقل والانتفاخ والغازات في البطن، قد يكون لديك شعور دائم بالإرهاق من ألم المعدة!، لدرجة أنك تتساءلين كيف يمكنك قضاء اليوم!. يمكن أن يكون هذا أسوأ إذا كان لديك أطفال آخرون يحتاجون لرعاية.
  9. الدوخة وألم الرأس، يعد الصداع أيضاً أحد الأعراض المبكرة للحمل ويعتقد أنه يرجع إلى تأثير هرمونات الحمل.
  10. السخونة أو ارتفاع طفيف في درجة الحرارة، إذا كنت تراقبين درجة حرارة جسمك للتنبؤ بالإباضة!، فقد تلاحظي أن درجة حرارتك ترتفع لمدة 18 يومًا تقريبًا. الارتفاع المؤقت في درجة حرارة الجسم أثناء الإباضة أمر طبيعي ويعود بشكل عام إلى المعدل الطبيعي إذا لم يتم زرع البويضة الملقحة.

الأعراض المبكرة للحمل على شكل تغيرات حسية

  1. حدة حاسة الشم، يمكن أن تؤدي بعض الروائح التي قد لا يلاحظها أحد!، إلى غثيان وقيء. قد تخرج الرائحة البخور والعطور أو حتى من اللحم النيئ!، خاصة الدجاج واللحم البقري. حتى روائح المطبخ التي لم تكن تزعجك في السابق قد تصيبك بالغثيان.
  2. النفور من بعض أنواع الطعام والانجذاب إلى أطعمة أخرى، قد تلاحظين أيضاً أن بعض الأطعمة والمشروبات المفضلة لديك، لم تعد تعجبك وتنفرين من رائحتها!. قد تجعلك القهوة أو الكحول أو الأطعمة المقلية أو الدهنية تشعرين بمرض جسدي.
    يمكن أن تزيد الرغبة في تناول أطعمة غير معتادة أو خارج نظامك الغذائي الطبيعي. يمكن أن تصبح أطعمة الخل مثل المخللات أو التوابل والأطعمة المالحة فجأة نقطة جذب جديدة.
  3. الغثيان والقيء أحياناً، والشعور باضطراب في المعدة، قد لا يصل الأمر إلى التقيؤ في بداية الأمر، لكنك قد تشعرين بعدم استقرار في معدتك يأتي ويذهب طوال النهار والليل.
  4. طعم غريب أو معدني أو حمضي في الفم، يصعب وصف هذا، ولكن عادة ما يكون مزعج وغير مريح!. يمكن أن يساعد تنظيف أسنانك واستخدام غسول الفم ذي المذاق القوي في تخفيف ذلك العرض.

التغيرات العاطفية: الأعراض المبكرة للحمل

تدعي بعض النساء أنهن يشعرن باختلاف في المزاج، كما لو أن شيئًا ما قد تغير في طريقة تفكيرهن. يمكن لبعض تلك الأعراض التأكد من أن الجنين قد تم زرعه داخل جدار الرحم!، وهذا يحدث عادةً بين 7 إلى 10 بعد الإباضة.

قد تلاحظين أنكِ أصبحتي لا تبالين أو أنكِ  أصبحتي أكثر عرضة للانفجارات العاطفية من المعتاد. في بعض الأحيان قد تجدي نفسك مرهقة جداً وتتساءلين ما الذي حدث لمزاجك، وكيف يمكنه التغير بتلك السرعة؟

ولكن! من الطبيعي تمامًا أن تشعري ببعض الاختلاف لأنه يجب عليك التكيف مع التغيرات الجسدية والعقلية للحمل. ومع ذلك!، إذا شعرتي في أي مرحلة أن الأمور زادت عن الحد أو إذا وجدت صعوبة في إدارتها يومًا بعد يوم، فقومي بزيارة الطبيب ليساعدك على كيفية التعامل مع العديد من التغييرات خلال حمل.

يجب إجراء اختبار الحمل المنزلي بالبول (تعرفي عليه بالصور) بعد انقطاع الحيض بأسبوع!، وإن كنت متعجلة جداً فيمكنك إجراء اختبار الحمل بفحص الدم في المعمل بعد ممارسة الجنس بأسبوع!، أو قبل موعد دورتك الشهرية بأسبوع.

فيديو توضيحي عن الأعراض المبكرة للحمل

خلاصة القول

تشمل أهم الأعراض المبكرة للحمل زيادة حساسية الثديين للمس وكبر حجمهما قليلاً مع زيادة حجم وقتامة الهالتين حول الحلمات، التغيرات المزاجية السريعة، كثرة التبول، تأخر الدورة الشهرية بالإضافة إلى زياد الحساسية للروائح والنفور من بعض الأطعمة والانجذاب إلى أطعمة أخرى، وهذا ما نسميه “الوحم” وهو ينشأ عن حاجة الجسم لأنواع معينة من المغذيات يرسلها المخ إلى المعدة وحاسة الشم لاشتياق لنوع معين من الطعام.

مع تقدم الحمل، ستكون هناك أعراض وتغيرات مختلفة داخل جسمك، سيكون بعضها أكثر وضوحاً في حين أن البعض الآخر سيكون خفيًا. تذكري أنه لا يوجد حملان متماثلان تمامًا، حتى لو كان لديك طفل بالفعل، فاستعدي لتجربة مختلفة في كل مرة.

اقرئي ايضا

تحليل حمل منزلي مضمون 99%

هل يحصل حمل اذا كان القذف قليل

مشروبات لتخفيف الام الدورة الشهرية

أسرع حل لإيقاف الدورة الشهرية 4 حلول سريعة

السابق
متى تظهر الأعراض الأولى للحمل
التالي
ماهو أفضل اختبار حمل ؟

اترك تعليقاً