روشتة لعلاج حصوات الكلى

طلب مننا احد قراء الموقع روشتة لعلاج حصوات الكلى , تعتبر حصوات الكلى من المشاكل الصحية الشائعة التي يعاني منها العديد من الأشخاص، وتسبب آلامًا شديدة في المنطقة السفلية من الظهر. يمكن علاج حصوات الكلى باستخدام طرق مختلفة، بما في ذلك تناول الأدوية، وزيادة شرب الماء، وإجراء عملية جراحية في بعض الحالات. يجب تجنب بعض الأطعمة والمشروبات التي تزيد من احتمالية تكوُّن الحصوات، مثل الأطعمة الغنية بالأملاح والكحول والكافيين. ويمكن الاحتفاظ بحصوات الكلى بعد إزالتها لتحليلها وتحديد سبب تكوينها، وبناءً على ذلك يمكن تحديد العلاج الأمثل يجب استشارة الطبيب المختص لمعرفة الخطوات المناسبة التي يجب متابعتها وتحديد العلاج الأنسب لمعالجة حصوات الكلى.

تعتمد روشتة أو أدوية علاج حصوات الكلى على نوع حصوات الكلى لديك، و لعلاج فعال يجب معرفة ما إذا كانت حصوات كالسيوم أو يوريك أو ستروفايت أو سيستين، ومعظم الأدوية تعتمد على توسيع مجرى الحالب وتسهيل عملية التبول، بالإضافة إلى الوقاية من تكون البلورات (الحصوات).

روشتة لعلاج حصوات الكلى

حصوات الكلى، هي عبارة عن ترسب لأنواع معينة من المعادن مما يكون حصوة صلبة. وعادة ما تتكون حصوات الكلى في الكليتين. ولكنه يمكن أن تنتقل أو تتطور في الحالب أو المثانة، أو الإحليل وتسمى بنفس اسمها.

لا تحتاج معظم حصوات الكلى إلى علاج، فالجسم عادة ما يتخلص منها ويطردها مع البول إلى الخارج، ولكن قد تتطور حصوات الكلى بشكل كبير وأكثر إيلاماً ولا يمكنها أن تمر عبر الحالب أو الإحليل نظراً لكبر حجمها، وبالتالي تحتاج إلى تدخل جراحي.

هناك أكثر من نوع من حصوات الكلى حسب نوع المعدن المترسب والمتبلور. وبالتالي لا يمكن وصف دواء بدون معرفة نوع حصوات الكلى. ولكن هناك بعض الأدوية التي تستخدم في أي نوع من حصوات الكلى حيث تساعد على تسهيل طرد البول خارج الجسم وتوسيع الحالب والإحليل بحيث تمر الحصوات الأكبر حجماً.

أدوية علاج حصوات الكلى

وتشتمل أدوية علاج حصوات الكلى عادةً على 5 فئات من الأدوية والتي تشمل:

مسكنات الألم ومضادات الإلتهاب

ويتم وصف هذه الأدوية لتسكين أو تخفيف الألم الناتج عن حصوات الكلى وخاصة عند مرورها من الحالب إلى المثانة والإحليل لطردها خارج الجسم، وكذلك منع الالتهابات التي قد تنتج عن حصوات الكلى.

وتشمل مسكنات الألم على:

1. مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (NSAIDs).
   وتشمل هذه المجموعة أنواع (أسماء تجارية) كثيرة من الأدوية وتعمل على تسكين الألم ومن الإلتهابات ومن أمثلتها:
   •  ايبوبروفين ibuprofen (أدفيل).
   • النابروكسين Naproxen.
   • الاسبرين  Aspirin .
2. مضادات الالتهاب الستيرويدية (الكورتيكوستيرويدات).
   وهي أدوية مسكنة للألم تحتوى على مواد مخدرة مثل الكورتيزون والهيدروكورتيزون، وتعمل على تقليل الإلتهابات وهي تتوفر على شكل حقن وبخاخ وأقراص ودهان موضعي.

مدرات البول لطرد ومنع تكون حصوات الكلى

وهناك العديد من أدوية مدرات البول، والهدف منها تصريف البول باستمرار لتقليل فرص ترسيب وتكون حصوات الكلى وبالتالي التقليل من فرص الإصابة بها وطرد الحصوات التي تم تجميعها، بالإضافة إلى قدرتها طرد الحصوات الأكبر حجماً، جنباً إلى جنب مع أدوية توسيع مجرى الحالب.

ومن أنواع أدوية مدرات البول:

1. مدرات البول الثيازيدية thiazide.
   ومن أمثلة مدرات البول الثيازيدية والتي تستخدم لمنع تكون حصوات الكلى:
   • هيدروكلوروثيازيد Hydrochlorothiazide (ميكروزيد).
   • كلوروثيازيد Chlorothiazide (ديوريل).
   • ميتولازون Metolazone (زاروكسولين)
2. مدرات البول العروية loop.
   وتعمل على تحفيز أو رفع معدل التبول لتقليل فرصة تكون أو ترسب الحصى، ومن أمثلة مدرات البول العروية loop:
   • فيوروسيميد Furosemide (لازيكس).
   • يوروسيميد Lasix (لازيكس)
   • تروسميد Torsemide (ديماديكس).
3. مدرات البول الموفرة للبوتاسيوم.
   وتعمل على إدرار البول ولكن الجسم سيحتفظ بالبوتاسيوم ولن يتم فقدانه مع البول، ومن أمثلتها:
   • تريامتيرين Triamterene (ديرنيوم).
   • إبليرينون Eplerenone (إنسبرا).

المضادات الحيوية

ويقوم الطبيب بوصف المضادات الحيوية للأشخاص الذين يعانون من حصوات الكلى في حالة وجود عدوى في مجرى البول، أو للوقاية من العدوى المحتملة.

أدوية للتأثير على حصوات الكلى حسب نوع الحصى

وهناك 4 أنواع مختلفة من حصوات الكلى، وذلك حسب المعادن المتكونة منها، وتشمل حصوات الكلى ما يلي:

1. حصوات الكالسيوم. وهو الأكثر شيوعاً، وينتج عن تجمع أملاح الكالسيوم والأوكسالات.
2. حصوات حمض اليوريك. وينتج عن تجمع أملاح اليورات بسبب كثرة تناول اللحوم الحمراء ووجود التهابات بالجسم وعادة ما يسبب النقرس والتهاب المفاصل.
3. حصوات حمض السيستين. وينتج عن تكون أو تجمع حمض السيستين الموجود في الجسم طبيعياً، وعادة ما يتكون بسبب مرض وراثي.
4. حصوات ستروفايت، وتنتج عن تجمع الأمونيا مع أملاح الماغنيسيوم وأملاح الفوسفات. وتكون أكثر شيوعاً عند الأشخاص الذين يعانون من التهابات في المسالك البولية.

ولكل نوع من أنواع حصى الكلى هذه علاج مخصص لها ومن أمثلة هذه الأدوية:

• فوار فيتامين C لمنع تكون أملاح الفوسفات.
• allopurinol لوبيورينول (Zyloprim) لعلاج حصوات حمض اليوريك.
  
• محاليل الفوسفور لمنع تكون حصوات الكالسيوم.
• فوار Epimag إبيماج، ويعمل أيضاً على منع تكون حصوات أوكسالات الكالسيوم.

أدوية توسيع مجرى الحالب لعلاج حصوات الكلى

الفئة الخامسة والأخيرة من أدوية علاج حصوات الكلى والتي يجب أن تتضمنها روشتة الطبيب للتخلص من حصوات الكلى، هي الادوية التي تعمل على توسيع مجرى الحالب للسماح بمرور الحصوات الأكبر حجماً وطردها إلى الخارج وعدم التسبب ب انسداد مجرى البول.

ومن أمثلة أدوية توسيع مجرى الحالب ومنع الانقباضات به:

• رواتينكس Rowatinex.
• دواء تامسولين Tamsulosin.

معظم هذه الأدوية لا تأخذ إلا من خلال وصفة طبية، لأن لها أعراضاً جانبية قد تؤثر على بعض الأشخاص وخاصة مصابي أمراض القلب وضغط الدم وا وأمراض الكلى، لذلك لا تستخدم أي دواء حتى لو كان موصوفاً لشخص يشبه حالتك إلا بعد زيارة الطبيب ومناقشة حالتك الصحية معه.

إجراءات الوقاية والعلاج لحصوات الكلى

يتم اتباع هذه النصائح للوقاية من حصوات الكلى، كما يجب اتباعاها جنباً إلى جنب مع الادوية أو إذا كنت تعاني من ترسبب الأملاح أو مصاباً بالنقرس:

1. الإكثار من شرب الماء والسوائل (مهم جداً).
2. تقليل السكريات أو منعها (يمكن استبدالها بعسل النحل الخام).
3. تقليل أو منع الأطعمة المالحة.
4. تقليل اللحوم الحمراء (البروتين الحيواني).
5. شرب الشعير وتجنب المشروبات الغازية.
6. المشي أو الجري يومياً.

فيديو توضيحي عن روشتة لعلاج حصوات الكلى

قد يطلب الطبيب بعض الاختبارات لمعرفة حجم الحصوات ونوعها ومكان تكونها، للمساعدة في منع تطور الحصوات، وقد يصف لك روشتة لعلاج حصوات الكلى  وقد يكتفي بتحسين نمط الحياة مع نوع فوار وقد تستدعي الحاجة لعملية جراحية أو تفتيت للحصى.

ختاما

نستنتج من المعلومات المنشورة أعلاه، أن هناك العديد من الخيارات المتاحة لعلاج حصوات الكلى، بما في ذلك تناول الأدوية وزيادة شرب الماء وتجنب بعض الأطعمة والمشروبات. يجب استشارة الطبيب المختص لمعرفة الخطوات المناسبة التي يجب متابعتها وتحديد العلاج الأمثل لمعالجة حصوات الكلى. ويجب الحرص على اتباع النمط الحياتي الصحي وتقليل استهلاك بعض الأطعمة والمشروبات التي تزيد من احتمالية تكوين الحصوات. وبشكل عام، يجب مراجعة الطبيب بشكل دوري ومتابعة النظام العلاجي بانتظام لتفادي أي مضاعفات تصيب الكلى.