يعد الصداع واحدًا من أكثر الحالات الصحية الشائعة التي يعاني منها الملايين حول العالم، فقد تصيب الصداع في أي وقت، ومن أدق تفاصيل الحياة، مثل اهتزاز هاتفك المحمول، أو ضوء الشمس المباشر، أو حتى إجهاد العينين من العمل الدائم على الحاسوب. ورغم عدم وجود تفسير محدد وشامل للصداع، إلا أن هناك مجموعة من الحلول التي يمكن اتباعها للتخلص من هذه الحالة الصحية. تعرف على بعض الصور التوضيحية والمعلومات المفيدة حول الصداع في هذا المقال.

فيديو توضيحي عن اسباب الصداع
اسباب الصداع
لا يمكن معرفة اسباب الصداع الأولي بالكامل، ولكن أغلب القول بأنه يتطور بسبب التوتر والقلق والمشكلات اليومية التي يتعرض لها الشخص، وذلك على عكس الصداع الثانوي والذي غالباً ما يكون ناتج عن سبب أو مرض عضوي، كما سنوضح في السطور التالية.
قبل الخوض في تفاصيل اسباب الصداع، دعنا أولاً نلقي الضوء على بعض أنواع الصداع حتى تكتمل لديك الصورة وتكون أكثر استيعاباً لما سيتم طرحه في السطور القادمة.
انواع الصداع
هناك أكثر من 150 نوع من أنواع الصداع على حسب مؤسسة الصداع الدولية. ويتم تصنيف جميع أنواع الصداع تحت قسمين رئيسيين تندرج منهما جميع الأنواع الأخرى وهما:
الصداع الأولي (الأساسي):
ويندرج تحت هذا القسم جميع أنواع الصداع القائمة بذاتها نتيجة تحفيز الأعصاب المسئولة عن نقل الإحساس في الرأس والوجه، بمعنى أنها ليست عرضاً لمشكلة صحية أخرى ومن أمثلة الصداع الأولي:
الصداع الثانوي:
ويندرج تحته جميع أنواع الصداع التي تنتج عن مشكلة صحية أخرى أو مرض عضوي، بحيث يكون الصداع أحد أعراض هذه المشكلو الصحية، ومن أمثلة الصداع الثانوي:
- صداع الجيوب الأنفية.
- الصداع الشوكي (ثقب الجافية).
- صداع الحمل.
- الصداع الهرموني.
- الصداع الارتدادي (فرط الأدوية).
اسباب الصداع الأولي (الأساسي)
كما وضحنا سابقاً الصداع الأولي أو الأساسي لا يشكل مشكلة صحية خطيرة ولا يرتبط بمرض آخر، وهو ينتج بسبب تحفيز الأماكن الحساسة في الرأس أو الأعصاب مثل العصب الثلاثي، والعصب القذالي، وكذلك ينتج عم فرط نشاط الأعصاب في الرأس وبعض المشكلات المؤقتة في الأوعية الدموية.


وتشمل أسباب الصداع الأولي ما يلي:
- القلق والتوتر (العامل النفسي)، يؤثر بشكل كبير على الأعصاب ويؤدي إلى الصداع.
- الإجهاد في العمل، مثل العمل لفترات طويلة أو العمل الشاق على غير المعتاد.
- عدم توازن النظام الغذائي أو نسيان الوجبات وتأخيرها عن مواعيدها المعتادة.
- قلة جودة النوم، مثل عدم النوم الكافي.
- الجلوس أو الوقوف أو النوم في وضع غير مريح للرأس وعضلات الرقبة.
- التعرض للأضواء الساطعة لفترة طويلة، مثل (شاشات الكمبيوتر، التلفزيون، الهاتف …وغيرهم).
- التعرض للضوضاء أو الأصوات الصاخبة.
- الروائح النفاذة.
- الأماكن المزدحمة على غير المعتاد.
- التغيرات الجوية المفاجئة مع الاستعداد لها.
- السفر والمواصلات.
- بعض أنواع الأطعمة مثل اللحوم المصنعة والتي تحتوي علي نسبة كبيرة من النترات.
- الإفراط في تناول الكحول.
ومن الجدير بالذكر أن الصداع الأولي (الأساسي) عادة ما يختفي من تلقاء نفسه بعد الحصول على قسط جيد من الراحة أو النوم وتناول الطعام والابتعاد عن المحفزات التي تم ذكرها بالأعلى.
اسباب الصداع الثانوي
ينشأ الصداع الثانوي كنتيجة لمشكلة صحية أو مرض عضوي، حيث يتم تحفيز الأعصاب مما يسبب الشعور بالصداع، وقد تشمل اسباب الصداع الثانوي المحتملة ما يلي:
- الإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا.
- التهاب الجيوب الأنفية.
- مرض السكري.
- الأنيميا (فقر الدم).
- ارتفاع ضغط الدم.
- الحمل.
- الدورة الشهرية أو التغيرات الهرمونية.
- الإفراط في تناول أدوية علاج الصداع (الصداع الإرتدادي).
- الإفراط في تناول الكافيين (الشيكولاته، القهوة والشاي …).
- مشاكل في الأذن والعينين.
- مشاكل أو ألم الأسنان واللثة.
- مشاكل في عضلات الكتف والرقبة.
- داء أو مرض هورتون.
- الألم العصب الثلاثي التوأم.
- الألم العصبي القذالي.
- تمدد الأوعية الدموية في الدماغ.
- وجود ورم في المخ.
- ارتجاج المخ.
- مشاكل في القلب.
- تصلب الشرايين.
هذه بالطبع ليست قائمة كاملة بجميع اسباب الصداع المحتملة، ولكننا جمعنا اسباب الصداع الشائعة على حسب مؤسسة الصداع الدولية وبعض الباحثين والأطباء.
تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن ما يقرب من نصف البالغين في جميع أنحاء العالم سيعانون من الصداع في مرحلة ما من حياتهم وهو يزيد عند النساء أكثر 3 مرات من الرجال.
الصداع قد يكون علامة على الإجهاد أو الاضطراب العاطفي، وقد ينتج أيضاً عن اضطراب طبي أو مشكلة صحية كما وضحنا،مثل ارتفاع ضغط الدم أو القلق أو الاكتئاب. وقد يؤدي الصداع إلى مشاكل صحية أخرى. إلى جانب أيام أو ساعات الغياب عن العمل وكذلك التغيب عن المدرسة الذي يسببه الصداع النصفي المزمن علة سبيل المثال.
ختاما
على الرغم من أن الصداع قد يعتبر أمرًا شائعًا وعابرًا في بعض الأحيان، فإن شدة الألم والاستمرارية لفترة طويلة قد تدل على خلل صحي يحتاج إلى اهتمامٍ ورعاية. ومن خلال هذا المقال نتمنى أن تكون قد حصلت على فكرة عامة عن الصداع وبعض الإجراءات التي يمكن اتباعها للتخلص منه، دون الخوض في تفصيلٍ دقيق عن أسبابه المحتملة. إنه دائمًا أفضل التوجه إلى الطبيب عند الحاجة لتشخيص وعلاج أي حالة صحية.
اقرا ايضا
التنبيهات : زيراكتان Xeractan حبوب لعلاج حب الشباب الاستخدام والمحاذير - طبيب ويب
التنبيهات : علاج قصر النظر بالعسل والاعشاب ومدى فعاليته - طبيب ويب
التنبيهات : علاج الجيوب الأنفية بالعسل وزيت الزيتون - طبيب ويب
التنبيهات : علاج الجيوب الأنفية بالعسل - طبيب ويب
التنبيهات : تحاميل جاينو Gyno Mikozal المهبلية دواعي الاستخدام والمحاذير - طبيب ويب
التنبيهات : ايداروبيسين Idarubicin الاستخدام الجرعات والمحاذير - طبيب ويب
التنبيهات : دواعي استخدام جرانيسيترون Granisetron الجرعات والمحاذير - طبيب ويب
التنبيهات : قطرة العين تروبيكاميد Tropicamide طريقة الاستخدام - طبيب ويب
التنبيهات : ديلتيازيم DILTIAZEM دواعي الاستخدام الجرعات والآثار الجانبية - طبيب ويب
التنبيهات : تينوفوفير Tenofovir لعلاج التهاب الكبد B - طبيب ويب